octobre 12, 2024

Homme et vie ( le Souverain et son peuple )

كان في قديم الزمان حاكم للبلاد، و كان هذا الحاكم عالما و فاظنا في تسير شؤون البلاد، حتى اصبحت بلاده يضرب بها المثال من البلدان المجاورة، حيت لم يوجد اي فقير، و الا له نصيب من بيت مال المسلمين، و كذالك لا يوجد اي سجين،حيث ان البلاد عرفت ازدهارا شملت الجميع في عهد هذا الحاكم، حيت يتفقد رعياه في البلاد و يتطلع على جميع شؤون الادارة، ذاث يوم اعطى امره للوزير ان ينضم له مجلسا مرة في العام و يتشرفه هو بنفسه يحضره العلماء و المثقفون في البلاد، و اعطى امره للمسؤول الاول في الشرطة ان يسهر على تنطيم المجلس، فبدأ الحضور يتوافدون على المجلس، و الحاكم يراقب دخول رعاياه من المثقفين الى المجلس، فلاحظ شي لم يعجبه ، فاعطى بدايه المجلس بثلاوة القران، تم بدأ يشير بيده للتقدم امامه من له ما يقدم من علم او شعر او افكار يستفيد منه الحاكم و الحضور، و تقدم امام الحاكم ازيد من عشرة افراد و لم يقتنع الحاكم بما قدموا السالفين امامه، فنادى الحاكم على المسؤول على الشرطة واستسفر منه ما رأى من قبل مع احد رعياه فأجابه يا سيدي ان لباسه لم تكون في مستوى مقامك، فغضب منه الحاكم، وأمر منه ان لا يميز احد عن غيره في الالبس، فلما دخلوا الباقون الى المجلس، استأنف الحاكم و اعطى الاشارة لاحد من دخلوا الجدد ،فتقدم امام الحاكم فبدأ يتكلم اكثر من ساعتين، فانشرح قلب الحاكم ممن سمعه من الواقف امامه، ولما انتهى، قال الحاكم، يقصد الجميع، تيابك يرفعك قبل جلوسك و علمك يرفعك بعد جلوسك، فقرر الحاكم ان يعينه مستشارا له،

Aucun commentaire:

Publier un commentaire

Message en vedette

HOMME ET VIE ( Règle 3-3-3 : la seule façon efficace de mesurer sa tension selon les cardiologues )

La tension artérielle est un indicateur clé de la santé cardiovasculaire. - Pourtant, beaucoup de personnes la mesurent de manière incorrec...