L'homme et la vie الشاب العالم الثقي

يعيش الشاب العالم في بلاد المغرب، ترعر في اسرة متدينة ,تعلم اصول الدين و الفقه و البلاغة، و كان ينقل في البلاد من اجل التعلم و البحت عن اصول الدين، و لما وصل الاربعين من عمره بدأ ليقلي محضارات في الدين و النحو للطلاب، ويجول في البلاد من مكان الى مكان من اجل الالتقاء بالطلاب وشرح لهم كل ما يسألون عنه، ولما وصل السن الخمسين من عمره قرر ان يسافر الى بلاد المشرق لكي يلتقي بشيخ العلماء هناك، فاستعد للسفر وجهز دابثه التي سيركبها و يتنقل عليها مارا من بلد الى بلد الى الوصول الى بلد المشرق سائلا عن شيخ العلماء وهي رغبته داعيا الله في كل صلاته ان يلتقى بشيخ العلماء، بغض النظر على طول المسافة و المتاعب الذي تلقها في سفره، و اخيرا وصل طالب العلم ليلا الى المدينة التى يقظن فيها شيخ العلماء، فذهب طالب العلم الى المسجد يسٱل على شيخ العلماء ولم يدله احد، قال في نفسه سأصلي صلاة العشاء في المسجد و ابيت في المسجد حتى الصباح، فأقام الامام للصلاة و صلى الحاطرون، وعند الانتهاء إستعد طالب العلم للنوم في المسجد حتى الصباح، فجأه حارس المسجد ومنعه من النوم في المسجد، فقال له انا جئت من المغرب طالبا العلم و أسأل على شيخ العلماء في هذه المدينة، فطرده من المسجد بالقوة، و اغلق باب المسجد، و اذا به مارا إلتقى رجلا شيخا و قال له لما حارس المسجد طردك من المسجد، فحكى له ما وقع، فعرض عليه ان يستظفه في بيته، وصلا الى البيت، فأكرمه ورحب به، و دار الحوار بينهما، و قال طالب العلم للرجل انا كلما صليت اطلب الله شي الا استجاب لي، الا طلبي هذا، فقال له و ما طلبك، قال له ان ألتقي بشيخ العلماء، فرضى عليه و قال له لقد استجاب الله لطلبك، انا هو شيخ العلماء الذي تسأل عنه،